Minggu, 20 Juli 2014
KETAATAN (الطاعة)
KETAATAN KEPADA ALLAH, RASUL DAN ULUL AMRI
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ [النساء : 59]
Hai orang-orang beriman, taatilah Allah dan taatilah Rasul (Nya), dan ulil amri di antara kamu. Kemudian jika kamu berlainan pendapat tentang sesuatu, maka kembalikanlah ia kepada Allah (Al Quran) dan Rasul (sunnahnya), jika kamu benar-benar beriman kepada Allah dan hari kemudian.
TAFSIR AL JALALAIN :
{ ياأيها الذين ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرسول وَأُوْلِى } وأصحاب { الأمر } أي الولاة { مّنكُمْ } إذا أمروكم بطاعة الله ورسوله { فَإِن تَنَازَعْتُمْ } اختلفتم { فِى شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله } أي إلى كتابه { والرسول } مدة حياته وبعده إلى سنته، أي اكشفوا عليه منهما { إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بالله واليوم الأخر ذلك } أي الرد إليهما .
TAFSIR IBNU KATSIR :
سبب النزول :
1) وقال الإمام أحمد بن حنبل - عن علي قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، واستعمل عليهم رجلا من الأنصار، فلما خرجوا وَجَد عليهم في شيء. قال: فقال لهم: أليس قد أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: اجمعوا لي حطبا. ثم دعا بنار فأضرمها فيه، ثم قال: عزمت عليكم لتدخلنها. [قال: فهَمَّ القوم أن يدخلوها] ، فقال لهم شاب منهم: إنما فررتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار، فلا تعجلوا حتى تلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أمركم أن تدخلوها فادخلوها. قال: فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه، فقال لهم: لو دخلتموها ما خرجتم منها أبدا؛ إنما الطاعة في المعروف . أخرجاه في الصحيحين من حديث الأعمش .
2) وقال ابن جرير - عن السدي: { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ } قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عليها خالد بن الوليد، وفيها عمار بن ياسر، فساروا قِبَلَ القوم الذين يريدون، فلما بلغوا قريبا منهم عَرَّسوا، وأتاهم ذو العُيَيْنَتَين فأخبرهم، فأصبحوا قد هربوا غير رجل. فأمر أهله فجمعوا متاعهم، ثم أقبل يمشي في ظلمة الليل، حتى أتى عسكر خالد، فسأل عن عمار بن ياسر، فأتاه فقال: يا أبا اليقظان، إني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وإن قومي لما سمعوا بكم هربوا، وإني بقيت، فهل إسلامي نافعي غدا، وإلا هربت؟ قال عمار: بل هو ينفعك، فأقم. فأقام، فلما أصبحوا أغار خالد فلم يجد أحدًا غير الرجل، فأخذه وأخذ ماله. فبلغ عمارا الخبر، فأتى خالدا فقال: خل عن الرجل، فإنه قد أسلم، وإنه في أمان مني. فقال خالد: وفيم أنت تجير؟ فاستبا وارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأجاز أمان عمار، ونهاه أن يجير الثانية على أمير. فاستبا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال خالد: يا رسول الله، أتترك هذا العبد الأجدع يَسُبُّني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خالد، لا تسب عمارًا، فإنه من يسب عمارا يسبه الله، ومن يبغضه يبغضه الله ومن يلعن عمارا يلعنه الله . فغضب عمار فقام، فتبعه خالد حتى أخذ بثوبه فاعتذر إليه، فرضي عنه، فأنزل الله عز وجل قوله: { أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ }
أحاديث فى الطاعة :
1) وقال أبو داود - عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة . وأخرجاه من حديث يحيى القطان .
2) وعن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، في مَنْشَطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثَرَةٍ علينا، وألا ننازع الأمر أهله. قال: إلا أن تروا كفرا بَوَاحا، عندكم فيه من الله برهان . أخرجاه .
3) عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اسمعوا وأطيعوا وإن أمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة . رواه البخاري .
4) وعن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدا حبشيًا مُجَدَّع الأطراف. رواه مسلم .
5) وعن أم الحصين أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع يقول: ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله، اسمعوا له وأطيعوا . رواه مسلم
6) وقال ابن جرير: حدثني علي بن مسلم الطوسي - عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيليكم بعدي ولاة، فيليكم البر ببره، ويليكم الفاجر بفجوره، فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق، وصلوا وراءهم، فإن أحسنوا فلكم ولهم وإن أساءوا فلكم وعليهم .
7) وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون. قالوا: يا رسول الله، فما تأمرنا؟ قال: أوفوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم . أخرجاه .
8) وعن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى من أميره شيئًا فكرهه فليصبر؛ فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية . أخرجاه .
9) وعن ابن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من خلع يدا من طاعة، لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية . رواه مسلم .
10) وروى مسلم أيضا، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال: .....ومن بايع إماما فأعطاه صَفْقَة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عُنُق الآخر. قال: فدنوت منه فقلت: أنشدك بالله آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه وقال: سمعته أذناي ووعاه قلبي.....
تفسير :
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ } يعني: أهل الفقه والدين. وكذا قال مجاهد، وعطاء، والحسن البصري، وأبو العالية: { وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ } يعني: العلماء. والظاهر -والله أعلم-أن الآية في جميع أولي الأمر من الأمراء والعلماء، كما تقدم.
فهذه أوامر بطاعة العلماء والأمراء . ولهذا قال تعالى: { أَطِيعُوا اللهَ } أي: اتبعوا كتابه {وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} أي: خذوا بسنته { وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ } أي: فيما أمروكم به من طاعة الله لا في معصية الله، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله، كما تقدم في الحديث الصحيح: إنما الطاعة في المعروف.
وقوله: { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ } قال مجاهد وغير واحد من السلف: أي: إلى كتاب الله وسنة رسوله.كما قال تعالى: { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ } [الشورى:10] . فما حكم به كتابُ الله وسنةُ رسوله وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال، ولهذا قال تعالى: { إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ }.
TAFSIR AL QURTHUBI :
فقال ميمون بن مهران ومقاتل والكلبي: (أولوا الامر) أصحاب السرايا.
TAFSIR AT THOBARI :
* ) واختلف أهل التأويل في معنى قوله: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول . قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أن يقال: هو أمرٌ من الله بطاعة رسوله في حياته فيما أمرَ ونهى، وبعد وفاته باتباع سنته. وذلك أن الله عمّ بالأمر بطاعته، ولم يخصص بذلك في حال دون حال، فهو على العموم حتى يخصّ ذلك ما يجبُ التسليم له.
* ) واختلف أهل التأويل في أولي الأمر الذين أمر الله عبادَه بطاعتهم في هذه الآية.
1) فقال بعضهم: هم الأمراء.
2) وقال آخرون: هم أهل العلم والفقه.
3) وقال آخرون: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
4) وقال آخرون: هم أبو بكر وعمر رحمهما الله.
5) قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: هم الأمراء والولاة لصحة الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بطاعة الأئمة والولاة فيما كان [لله] طاعةً، وللمسلمين مصلحة .
KESIMPULANNYA :
Umum :
1. Ketaatan wajib adalah kepada perintah dan larangan yang datang dari Allah, Rasulullah dan ulul amri.
2. Ketaatan kepada ulul amri dengan syarat : Perintah atau larangannya berkaitan dengan perintah dan larangan Allah dan Rasul-Nya.
3. Perselisihan harus diselesaikan dengan cara kembali kepada Allah (Al Qur'an) dan Rasul-Nya (As-Sunnah).
4. Mengembalikan masalah kepada Rasulullah selama beliau masih hidup hingga beliau telah wafat.
5. Ulul amri yang wajib ditaati tidak perlu dipandang : sukunya, rasnya, fisiknya dan kefasiqannya.
6. Loyalitas kepada pemimpin sah dan kepada lawan pemimpin tidak sah.
7. Jika pemimpin melakukan hal-hal yang tidak disukai rakyak, rakyat harus sabar, haram keluar dari jamaah.
8. Lepas dari loyalitas dan bai'ah dosa dan mati dengan kejahiliahan.
Ulul amri :
1. Ahlul fiqhi wad diin (ulama).
2. Umara dan ulama.
3. Ashabus saraya.
4. Para sahabat Nabi Muhammad.
5. Abu Bakar dan Umar.
*****
Langganan:
Posting Komentar (Atom)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar